ترمب يهاجم باول- الفائدة والركود الاقتصادي في الميزان
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.09.2025

في تصعيد حاد للتوترات، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بأنه "فاشل ذريع"، منتقداً بشدة سياسته النقدية وقراراته بشأن أسعار الفائدة.
وانتقد ترمب بشدة السياسات الاقتصادية الحالية، مصرحاً بأن "الاقتصاد الأمريكي يواجه خطر التباطؤ الحاد ما لم يتم تخفيض أسعار الفائدة بشكل فوري وجذري". وكرر ترمب انتقاداته اللاذعة لرئيس البنك المركزي الأمريكي، واصفاً إياه بالبطء والتأخر في الاستجابة للتحديات الاقتصادية الراهنة.
وفي منشور مطول عبر منصة "تروث سوشيال"، صرح ترمب بلهجة قاطعة: "مع هذا المسار الهبوطي الواضح للأسعار، وهو تطور توقعته بالكامل، يكاد يكون من المستحيل حدوث تضخم. ومع ذلك، فإن الاقتصاد يواجه خطر الانكماش الحاد ما لم يقم السيد 'متأخر جداً'، 'الخاسر الأكبر'، بتخفيض أسعار الفائدة على الفور".
وشدد ترمب على أن التعافي الاقتصادي المنشود مرهون بشكل حاسم بخفض أسعار الفائدة، مطالباً بتخفيضات أكبر وأكثر جرأة لتحفيز النمو الاقتصادي.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق وإدارته قد درسوا في وقت سابق إمكانية إقالة جيروم باول من منصبه كرئيس لبنك الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لتصريحات أدلى بها كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض.
ورداً على سؤال صحفي حول احتمالية إقالة باول في أعقاب الهجوم الكلامي الذي شنه ترمب، صرح مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت للصحفيين قائلاً: "سيواصل الرئيس وفريقه دراسة هذه القضية بعناية فائقة".
وفي سياق متصل، حذر باول من أن الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترمب على العديد من الشركاء التجاريين قد تضع الاحتياطي الفيدرالي في مأزق حقيقي، حيث سيضطر للاختيار الصعب بين مكافحة التضخم ومعالجة مشكلة البطالة.
وفي نوفمبر الماضي، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أنه لن يستقيل من منصبه حتى إذا طلب منه الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترمب ذلك صراحة.
ورداً على سؤال مباشر من أحد المراسلين حول ما إذا كان سيترك منصبه في حال طلب منه ترمب الاستقالة، أجاب باول بكلمة واحدة قاطعة: "لا".
وانتقد ترمب بشدة السياسات الاقتصادية الحالية، مصرحاً بأن "الاقتصاد الأمريكي يواجه خطر التباطؤ الحاد ما لم يتم تخفيض أسعار الفائدة بشكل فوري وجذري". وكرر ترمب انتقاداته اللاذعة لرئيس البنك المركزي الأمريكي، واصفاً إياه بالبطء والتأخر في الاستجابة للتحديات الاقتصادية الراهنة.
وفي منشور مطول عبر منصة "تروث سوشيال"، صرح ترمب بلهجة قاطعة: "مع هذا المسار الهبوطي الواضح للأسعار، وهو تطور توقعته بالكامل، يكاد يكون من المستحيل حدوث تضخم. ومع ذلك، فإن الاقتصاد يواجه خطر الانكماش الحاد ما لم يقم السيد 'متأخر جداً'، 'الخاسر الأكبر'، بتخفيض أسعار الفائدة على الفور".
وشدد ترمب على أن التعافي الاقتصادي المنشود مرهون بشكل حاسم بخفض أسعار الفائدة، مطالباً بتخفيضات أكبر وأكثر جرأة لتحفيز النمو الاقتصادي.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق وإدارته قد درسوا في وقت سابق إمكانية إقالة جيروم باول من منصبه كرئيس لبنك الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لتصريحات أدلى بها كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض.
ورداً على سؤال صحفي حول احتمالية إقالة باول في أعقاب الهجوم الكلامي الذي شنه ترمب، صرح مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت للصحفيين قائلاً: "سيواصل الرئيس وفريقه دراسة هذه القضية بعناية فائقة".
وفي سياق متصل، حذر باول من أن الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترمب على العديد من الشركاء التجاريين قد تضع الاحتياطي الفيدرالي في مأزق حقيقي، حيث سيضطر للاختيار الصعب بين مكافحة التضخم ومعالجة مشكلة البطالة.
وفي نوفمبر الماضي، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أنه لن يستقيل من منصبه حتى إذا طلب منه الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترمب ذلك صراحة.
ورداً على سؤال مباشر من أحد المراسلين حول ما إذا كان سيترك منصبه في حال طلب منه ترمب الاستقالة، أجاب باول بكلمة واحدة قاطعة: "لا".
